أنت هنا

24 جمادى الثانية 1427
المسلم-وكالات:

قادت هيلاري كلينتون العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، وزوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مظاهرة الليلة قبل الماضية أمام مقر الأمم المتحدة لدعم “اسرائيل” في عدوانها على لبنان، شارك فيها زعماء يهود ومسؤولون منتخبون وحشد من مؤيدي “إسرائيل” في الولايات المتحدة.
وقالت هيلاري أمام الحشد الصهيوني “نحن سنقف مع “إسرائيل” لأنها تدافع عن القيم الأمريكية”، أما إيلي ويسيل الحاصل على جائزة نوبل وأحد القيادات اليهودية في الولايات المتحدة التي نظمت المظاهرة فقال “إن “إسرائيل” مهددة بحركتين استبداديتين، “حماس” و”حزب الله”، الذي يعتبر تحطيم الدولة اليهودية أسمى أهدافه، لكن “إسرائيل” تدافع عن نفسها ونحن نقول لها استمري في ذلك” (حسب زعمه).
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي لوتينبيرج “لا يجب أن نحدد ل”إسرائيل” كيفية المواجهة مع حزب الله، ويعود ل”إسرائيل” تحديد تلك الكيفية، والرد يجب أن يكون قوياً”.

من جهة أخرى، عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أثناء استقبالها للبطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، عن أسفها لما يحدث في لبنان، وأكدت للبطريرك الماروني أنها "تصلي من أجل اللبنانيين" الذين يتعرضون منذ أسبوع لقصف إسرائيلي مكثف أوقع أكثر من 270 قتيلا.
وخلال استقبالها الزعيم الروحي للطائفة المارونية أكبر طائفة مسيحية في لبنان في مقر وزارة الخارجية في واشنطن مساء أمس قالت رايس: "إنني قلقة للغاية على اللبنانيين وعلى الحرية والديمقراطية في لبنان".
وأوضحت رايس التي رفضت الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن الولايات المتحدة تبذل كل الجهود من أجل "التخفيف من تأثير" الوضع الحالي على اللبنانيين"، على حد زعمها. وقالت: "أريد أن تعلموا أننا لا نعمل فقط بجهد كبير، ولكننا نصلي أيضا"(!).