قال حزب الله في ايران (وهو تنظيم يؤكد عدد من المراقبين صلته بالجماعة الشيعية اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه) أمس إنه يقف مستعدا لمهاجمة المصالح الإسرائيلية والأمريكية في مختلف أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم حزب الله الإيراني مجتبى بيجديلي من مدينة قم في وسط ايران: "لدينا 2000 متطوع سجلوا أسماءهم منذ العام الماضي."
وأضاف: "لقد تدربوا، ويمكن تسليحهم بالكامل. . إننا مستعدون لإرسالهم إلى كل ركن في العالم لتهديد مصالح إسرائيل وأمريكا... إننا ننتظر فقط الضوء الأخضر من الزعيم الأعلى للقيام بالعمل. إذا أرادت أمريكا أن تشعل نيران الحرب العالمية الثالثة فإننا نرحب بذلك."
ويقول حزب الله الايراني انه مرتبط روحيا بالمسلحين الشيعة في لبنان، لكن نظام القيادة والتمويل الخاص به غير واضح.
ويؤكد قادة حزب الله الإيراني دوما أنهم يتلقون أوامرهم من الزعيم الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، لكن الحكومة الإيرانية حرصت (ربما كجزء من عقيدة التقية التي هي جزء من تكوين الشخصية الشيعية) على القول إن حزب الله لا ينفذ سياسة رسمية. وتقول الحكومة الإيرانية إنها تأمل في حل دبلوماسي للهجوم الإسرائيلي على لبنان.
ومن المعروف أن إيران هي التي تقوم بدعم وتمويل حزب الله اللبناني منذ الثمانينات حتى الآن، بالاشتراك مع سوريا ، لكن طهران تقول إنها لم تشارك بقوات أو أسلحة في الأحداث الأخيرة التي تجري حاليا في لبنان، وهو زعم يكذبه عدد كبير من المراقبين المطلعين على الشأن اللبناني عن كثب.