
حذّر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، من أجندة إيرانية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان نتيجة طبيعية لما حدث ويحدث في العراق بدعم إيراني.
ونقلت مصادر إعلامية عن رئيس فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق قوله: " إن صدام حذر القيادة السورية من التمادي في تحالفها مع إيران، ملقيا باللوم على طهران في الموجة الحالية من العنف في الشرق الأوسط".
ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن المحامي العراقي خليل الدليمي، قوله: "إنه هو وعضو آخر في فريق الدفاع _هو زياد نجداوي_ التقيا الرئيس العراقي السابق في مكان احتجازه في بغداد، قبل يومين لمدة 3 ساعات ونصف الساعة".
وخلال هذه الجلسة، استعرض الرئيس العراقي السابق الأوضاع المتأزمة في المنطقة، ملقياً باللوم على إيران.
وأشار صدام حسين إلى أنه " يتعين على القيادة السورية ألا تتمادى في تحالفها مع إيران"، مؤكداً أن "الإيرانيين يكنون نوايا سيئة لجميع العرب ويأملون في القضاء عليهم" حسبما نقلت الصحيفة.
كما نسب إلى صدام قوله "أن العدوان الإسرائيلي على لبنان والفلسطينيين هو نتيجة طبيعية لما حدث في العراق بدعم إيران"، مشيرا في ذلك إلى الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق وأدت إلى الإطاحة بنظامه في ابريل 2003.
وأضاف صدام أنه لا يستثني أن "تصبح بلدان عربية أخرى ضحية لهجمات إسرائيلية تدعمها الولايات المتحدة تخدم الأهداف الإيرانية في المنطقة".