
أسفرت المواجهات الأخيرة التي وقعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمجاهدون الفلسطينيون اليوم الخميس في شمال قطاع غزة إلى مقتل جندي إسرائيلي برصاص المقاومة، واستشهاد 11 فلسطينياًَ، فيما لا تزال المواجهات مشتعلة، بعد أن صعّدت تل أبيب من عملياتها العسكرية بحق الفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية اليوم: " إن جنديا إسرائيليا قتل بنيران قناص فلسطيني في شمال غزة". وهو ما أكدت قناة (الجزيرة) في خبر لها عصر اليوم الخميس.
ونسبت الجزيرة إلى مراسلها قوله أن الحادث وقع في منطقة العطاطرة في شمال قطاع غزة وان جنديين إسرائيليين أصيبا بنيران المقاتلين الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمر بتوسيع الهجوم على غزة ليل الأربعاء بعدما أطلق مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحاكمة صواريخ على مدينة إسرائيلية كبيرة لاول مرة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم: "إن مدنيين فلسطينيين قتلا في غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الخميس". وأضافوا أن تسعة اخرين على الاقل أصيبوا بينهم مسلحون.
وكانت متحدثة باسم الجيش قد قالت في وقت سابق أن الطائرات استهدفت ناشطين فلسطينيين أطلقوا سبعة صواريخ مضادة للدبابات على القوات الإسرائيلية حول بلدة خان يونس. وأضافت أن القتيلين من النشطاء.
وقالت عائلة مدني قتل بنيران دبابة إسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين يطلقون صواريخ مضادة للدبابات اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت لاهيا في شمال غزة. وقال مسعفون أن تسعة اخرين معظمهم مدنيون أصيبوا.
في وقت لاحق قال مسعفون أن ضربة جوية إسرائيلية جديدة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين يوم الخميس فيما يستعر القتال بين الإسرائيليين والنشطاء الفلسطينيين.
وبذلك يصل عدد القتلى الفلسطينيين في المعارك الدائرة منذ يوم أمس الأربعاء إلى 11.