
بدأ الفلسطينيون في الضفة الغربية جمع الآلاف من الشموع لمساعدة إخوانهم المحاصرين في غزة على مواجهة الظلام الليلي المستمر بعد أن دمرت إسرائيل محطة الكهرباء الوحيدة في المدينة في غارات جوية مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من سكان القطاع.
ويهدف القائمون على "حملة الشموع" إلى إظهار الدعم لسكان غزة البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة عن طريق جمع مليون شمعة على الأقل وإرسالها للقطاع عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال أحد فلسطينيي الضفة بعد أن وضع ثلاث شمعات في صندوق لجمع الشموع في رام الله: "نحن هنا لإظهار التضامن مع شعبنا في غزة."
من جهة أخرى، حذرت حركة المقاومة الإسلامية ((حماس) الاحتلال “الإسرائيلي” بسفك الدماء في شوارعه وتجمعاته إن فكر في مواصلة تنفيذ تهديداته ضد الشعب الفلسطيني، وجددت الحركة في بيان لها أنها ستواصل المضي قدما في برنامج المقاومة، ولن تسمح بأي محاولة لإسقاط الحكومة الحالية.
وقال البيان: "إن برنامج المقاومة الذي أكدت عليه الحركة في برنامجها الانتخابي نال تصويت أغلبية ساحقة من المجتمع الفلسطيني"، مؤكدة أن تهديدات الاحتلال لن تخيفها، ولن تخيف الشعب الفلسطيني، كون حقه "أكبر من غي الاحتلال وعزيمته أقوى من جبروت هذا الاحتلال".
وقالت الحركة في بيانها: "إذا ما فكر الاحتلال في تنفيذ تهديداته فلن يفقد الشعب الفلسطيني وحده الأمن، وإذا ما سالت الدماء في غزة فلن تسلم منها شوارع وتجمعات الكيان الصهيوني".