أنت هنا

9 جمادى الثانية 1427
لندن - وكالات

اعترف (رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير مجدداً أن القادة العسكريين البريطانيين في أفغانستان يواجهون وضعاً امنياً متدهوراً، مع تزايد عدد القتلى والجرحى البريطانيين هناك، ملمحاً إلى أنه ربما يطلبون المزيد من الموارد العسكرية والمالية.

وأضاف بلير في تصريح له أمس الثلاثاء بالقول: "إن الحكومة مستعدة لإرسال جنود أضافيين ومعدات وموارد لدعم المهمة البريطانية في الجزء الجنوبي من البلاد"، في محاولة لعدم إظهار الضعف الذي تعانيه القوات هناك، وفي مؤشر على تزايد المقاومة المسلحة وعدم توقع القيادات العسكرية للاحتلال هناك باستمرار المقاومة طوال الفترة السابقة والحالية.

وكان خمسة جنود بريطانيين لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الماضية، فضلاً عن الجرحى.
ويواجه بلير انتقادات عنيفة من داخل الكيان السياسي البريطاني في البرلمان والحكومة، بسبب ولاءه المطلق لأمريكا، والعمل على دفع الجنود البريطانيين إلى مناطق القتال التي تحتلها أمريكا.
وقال بلير أمام لجنة برلمانيين أمس: "عندما ترسل مهمة كهذه فانك تواصل باستمرار وهم كذلك القادة العسكريون على الأرض تقييم ما هو المطلوب أكثر في مجال الأفراد والمعدات والموارد. أي شيء يحتاجونه ويطلبونه من اجل حماية جنودنا سأتأكد من أنهم سيحصلون عليه".