
يشهد مجلس الأمن اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة قيام كوريا الشمالية بتجربة إطلاق عدة صواريخ باليستية، رغم التهديدات الأمريكية السابقة لبيونغ يانغ، التي تبدو ماضية في برامج تطوير أسلحتها قدماً.
وقال جان مارك دو لا سابلييز (السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة): " إن مجلس الأمن ينعقد بناءاً على طلب من اليابان (الدولة الموالية للأمريكيين في المنطقة).
ونقلت وكالة فرانس برس عن السفير الفرنسي (الذي يرأس مجلس الأمن لشهر يوليو الحالي) في بيان صدر عنه مساء أمس الثلاثاء: "إنه تلقى طلبا من سفير اليابان لعقد اجتماع لمجلس الأمن بعد إطلاق جمهورية كوريا الشمالية صواريخ".
وكان البيت الأبيض أعلن قبيل ذلك أن كوريا الشمالية أطلقت ستة صواريخ، أربعة منها قصيرة المدى، والخامس طويل المدى قادر نظريا على بلوغ الأراضي الأميركية.
كما أكدت طوكيومن جهة عملية إطلاق الصواريخ، مدعية سقوطها غرب جزيرة هوكايدو في بحر اليابان، معتبرة ذلك مشكلة خطيرة على السلام والاستقرار، معربة عن أنها ستدرس فرض عقوبات اقتصادية على بيونغ يانغ.
وتخشى الولايات المتحدة وحليفتها في المنطقة (اليابان) من نشوء قوة كبيرة نووية وباليستية لكوريا الشمالية، التي تدخل في عزلة دولية، وسط تطوير متسارع لقوتها العسكرية.
وتبدو بيونغ يانغ غير مكترثة بالضغوطات الأمريكية التي باتت غير قادرة على التهديد، بعد سقوط قواتها في مستنقع العراق وأفغانستان.