قالت مصادر خاصة بموقع (المسلم) أمس الثلاثاء: " إن العديد من المسؤولين الفلسطينيين من بينهم أعضاء في المجلس التشريعي وفي الحكومة الفلسطينية، لجؤوا إلى مخابئ خاصة، تحاشياً لاعتقالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تجري حملة اعتقالات واسعة".
يأتي في ذلك في وقت قصفت فيه طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الأربعاء مبنى وزارة الداخلية الفلسطينية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة مما أدى إلى تدميره بالكامل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية العدوان الذي وقع في منطقة سكنية مكتظة بالسكان أدى أيضا إلى اشتعال النيران بداخل المبنى وإلحاق أضرار جسيمة فيه وكذلك بالممتلكات المجاورة.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلية قصفت قبل يومين المبنى، ما أدى إلى إلحاق تدمير جزئي فيه، قبل أن تقوم بقصفه مجدداً بشكل واسع.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء أمس بتطويق منازل ثلاثة من قادة حماس في رام الله، إلا أنها لم تتمكن من اعتقالهم.
وقالت المصادر الفلسطينية: "إن هؤلاء المسئولين هم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك _الذي كانت وكالة الأنباء الفلسطينية ذكرت سابقاً أنه الاحتلال اعتقله من منزله_ ونائبة محمود الرمحي والنائب من حماس احمد مبارك".
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية من جانبها أن قوات الاحتلال تواصل حملة الاعتقالات لأعضاء حماس واستهداف مؤسسات حركات المقاومة المسلحة.
