أنت هنا

5 جمادى الثانية 1427
المسلم-العراق:

نفى تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، الذي يتزعم مجلس شورى المجاهدين، ما ردده (مستشار الأمن القومي العراقي) موفق الربيعي مسؤولية أعضاء من القاعدة بينهم تونسي عن تفجيرات سامراء، وتوعد التنظيم منفذي الهجمات التي تستهدف المساجد السنية بالرد.
وقال مجلس شورى المجاهدين في بيان له على شبكة الإنترنت: إن الحكومة الجديدة "وبعد أن ثبت عجزها عن مواجهة المجاهدين وكسر إرادتهم عمدت إلى القيام بمسرحيات هزيلة لاسترضاء أسيادها الصليبيين ولتجميل وجهها الكالح".
و أكد البيان ما سبق أن أعلنه التنظيم من أن حكومة إبراهيم الجعفري السابقة وأتباعها وبالتنسيق مع إيران "هم من افتعل هذه الأزمة لأسباب باتت معروفة للجميع"، داعياً المسلمين إلى عدم تصديق تلك الأكاذيب.
وتابع البيان أن "الهدف من تفجيرات سامراء كان جزءا من المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد أهل السنة ليل نهار".
وأوضح البيان إلى أن من قام بعمليات التقتيل والتعذيب التي استهدفت العرب السنة عقب تلك التفجيرات "لم يذكرهم أحد بسوء، بل حتى لم يخطئونهم وليست عليهم أي تبعات, ولم يكتفوا بهذا بل هم إلى الآن مستمرين في غيّهم وعدوانهم وبصورة حرب ظاهرة منظّمة ضد أحياء ومناطق أهل السنة لإدخالِ الرّعب في قلوبهم ولحملهم على الهجرة من مساكنهم ليتسنى لهم تحقيق أحلامهم الصفويّة في السيطرة على مناطق بغداد وما حولها".
وشدد مجلس شورى المجاهدين في بيانه على أن الجرائم التي حدثت عقب تفجيرات سامراء لن تمر دون رادع، في إشارة إلى ما فعلته ميليشيات شيعية من عمليات تفجير للمساجد وقتل للائمة والمصلين وتهجير العوائل من مساكنها.
ويعزز ذلك ما ورد على لسان (زعيم تنظيم القاعدة) الشيخ أسامة بن لادن مؤخراً في تسجيل له من نفي أن يكون زعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق (الزرقاوي) الذي وصفه بأنه «فارس الإسلام» قد أمعن في قتل العراقيين، مؤكداً على أنه "كانت لديه تعليمات واضحة بأن يركز قتاله على الغزاة المحتلين وعلى رأسهم الأمريكيون، وأن يحيد كل من رغب في الحياد".