
جددت قيادة الاحتلال الإسرائيلية في تل أبيب اليوم السبت، رفضها للتفاوض من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في وقت تواصل فيه قواتها قصف غزة وضرب أهداف حيوية فيها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية اليوم: "إن رئيس الوزراء ايهود أولمرت أكد أنه لن تكون هناك صفقات، فإما أن يفرجوا عن الجندي وإما أن يعمل الجيش على إطلاق سراحه" بطريقة القصف والتدمير.
وكررت تل أبيب قولها: "إن الإفراج عن سجناء مقابل إطلاق سراح شليط، ليس واردا".
وكانت فصائل فلسطينية مسلحة عرضت مبادلة الجندي الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح نحو ألف معتقل فلسطيني من سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن الجندي لا يزال على قيد الحياة.
كما أعلن جيش الاحتلال، الذي واصل غاراته الجوية على قطاع غزة، أن طيرانه الحربي نفذ أمس أكثر من ثلاثين غارة على القطاع واستهدف سبعة طرق تستخدمها مجموعات مسلحة لمنع نقل الجندي من مكان إلى آخر.
وأضاف أن مدفعيته أطلقت حوالي ثلاثمائة وخمسين قذيفة خلال الساعات الأخيرة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في التهديد والوعيد وسط مزيد من حشد قواته شمال قطاع غزة، كما اتخذ إجراءات تعسفية بحق أهالي القدس المحتلة بمنعهم من أداء الصلاة في المسجد الأقصى والذهاب إلى بيوتهم، وسحب الهويات المقدسية من نواب حماس في المجلس التشريعي.