فيما يبدو محاولة لتقديم إغراء قد يكون وهميا للمقاومة الفلسطينية للإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير نقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن سفير إسرائيل في واشنطن "داني ايلون" قوله " إن إسرائيل ستكون مستعدة لدراسة احتمال وقف العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة في حال تم الإفراج عن الجندي المختطف"، وقال: إن إسرائيل لا تسعى إلى معاقبة الشعب الفسطيني من خلال عمليتها العسكرية، وإنما تمارس ضغوطا على من سماها "العناصر الإرهابية" للضغط عليها من أجل إطلاق سراح الجندي المختطف.
وأطلع أيلون البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية على آخر التطورات في أعقاب تصعيد الأوضاع والبدء في العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة معربا عن أمله في أن تحظى هذه العملية العسكرية المسماة " بأمطار الصيف " بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن العملية العسكرية الواسعة ستتوقف فور الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف
في موازاة ذلك أكد (المتحدث باسم جيش الاحتلال) أفيخاي أدرعي أنه إذا تم الإفراج عن الجندي الأسير، فيمكن إعادة التفكير في هذه العملية. لكنه أضاف أن إنهاء الهجوم مرتبط أيضا بشروط أخرى منها وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة. وأشار إلى أن الوساطات الدبلوماسية المكثفة خلال الأيام الماضي لم تحقق أي تقدم.
يأتي ذلك بعد أن دكت الصواريخ الإسرائيلية أماكن حيوية في غزة منها محطة الكهرباء الوحيدة، مما يهدد بقطع الكهرباء عن القطاع لمدة ستة أشهر كاملة.
