قتل (القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في صيدا) محمود المجذوب متأثراً بجراح خطرة أصيب بها في انفجار وقع في مدينة صيدا جنوب لبنان، بعد ساعات قليلة على مقتل شقيقه نضال في الانفجار.

وأكدت مصادر طبية اليوم أن محمود مجذوب (القائد العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان) لقي حتفه اليوم إثر محاولة اغتيال جرت صباح اليوم الجمعة عبر تفجير سيارة في مخيم صيدا.
وقالت المصادر: " إن مجذوب نجا اليوم من محاولة اغتيال، عبر تفجير سيارة مفخخة بالقرب من منزله" قبل أن تعلن المصادر وفاته متأثراً بجروحه.
وذكرت المصادر أنه تم زرع سيارة مفخخة أمام منزل مجذوب في مخيم صيدا وانفجرت أثناء خروجه من المنزل هو وشقيقه نضال الذي قتل على الفور.
ويشار إلى أن هذه هي المحاولة الثالثة لاغتيال مجذوب، والذي يعد القائد العسكري للجهاد الإسلامي في لبنان.

ونقلت مصادر إعلامية في الجهاد عن ممثل الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، قوله: "إن العدو الصهيوني يتحمل مسؤولية هذه الجريمة" ... مشيراً إلى أن المجذوب قد تعرض في عام 1999 لمحاولة اغتيال نجا منها وأصيب فيه ابنه.

كما حمل زياد النخالة (نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) الكيان الصهيوني المسؤولية عن هذه العملية. وقال النخالة في تصريح له: "إن الجريمة لن تمر دون رد من قوي من قبل الحركة". وأضاف "أن العدو الصهيوني هو الخاسر الوحيد من نقل المعركة خارج فلسطين".