
قالت مصادر إعلامية اليوم الخميس: "إن الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني تونى بلير سيسعيان خلال لقائهما في واشنطن اليوم إلى تبرير فشلهما في العراق، مع علمهما بأن البعض قد سبق واتخذ حكمه والبعض الآخر يؤجله حتى تطلق الأحداث ذاتها حكمها" متوقعة أن تكون كيفية التعامل مع الأزمة الإيرانية آخر مهمة لهما.
وأضافت شبكة البي بي سي البريطانية في تعليق لها تحت عنوان "بداية النهاية لبوش وبلير" أن بعض الأصوات أخذت تدعو إلى إنهاء السياسة التدخلية التي ميزت مقاربة الرجلين، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنرى كيسنجر يسعى على ما يبدو للترويج لسياسة الاحتواء القديمة التي اعتمدت في الحرب الباردة وأنه تحدى في مقال نشرته صحيفة (الواشنطن بوست) مؤخرا كل ما يمثل مذهب بوش في الحرب الاستباقية.
وقالت البي بي سي: "إن بوش وبلير سيمعنان النظر في بداية النهاية لعلاقتهما التي جعلت سياستهما تهيمن على المشهد الدولي والتي أدت إلى إضعافهما في بلديهما خلال سنوات حكمهما الأخيرة، مشيرة بهذا الصدد إلى الوصف الذي أطلقته مجلة الايكونومست لبوش وبلير بأنهما يشكلان الآن محور الضعفاء .