
من المقرر أن تعلن الدول الخمسة دائمة العضوية وألمانيا، مشروع قرار جديد حول الملف الإيراني النووي، يقر بشكل مشروط، حق إيران في استخدام الطاقة النووية السلمية.
وأعلنت (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندليزا رايس أن الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني ستقدم لطهران عرضا يسمح لها بامتلاك برنامج نووي سلمي بإشراف دولي.
ومن المقرر أن يدرس وزراء خارجية الترويكا الأوروبية الاثنين المقبل اقتراحات يقدمها خبراؤهم تتعلق باحتمال تقديم العرض الجديد إلى إيران مقابل قبولها بشروط يضعونها في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وتقول طهران: " إنها تريد فقط إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة منخفضة للاستخدام في مفاعلاتها للطاقة الذرية وليس اليورانيوم العالي التخصيب اللازم لصنع قنابل".
من جهته، صرح (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي أنان أن لا أحد ينكر على إيران حقها في استخدام سلمي للطاقة النووية.
ودعا عنان إيران إلى طمأنة الأوروبيين بتقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، معربا عن أمله في أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى تفاهم.
وقال: " إن من المهم أن يبقى الإيرانيون منفتحين على الحوار"، مشدداً على الحاجة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية وإيجاد الحلول لهذه المسألة.