
أعلن الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء موافقته من حيث المبدأ، على تمرير معونات دولية إلى السلطة الفلسطينية، من ضمانات عدم وصولها إلى الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسبما ذكرت مصادر احتلالية.
وأشارت وكالة رويترز للأنباء، إلى أن وسطاء السلام الرئيسيين في الشرق الأوسط، كانوا قد تقدموا بطلب من الكيان الصهيوني، باستئناف تحويل مساعدات إلى السلطة الفلسطينية، الأمر الذي قبلته تل أبيب أخيراً.
ولم تستطع دول العالم التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، أو الدول العربية والإسلامية التي تدعي وقوفها إلى جانب الفلسطينيين حتى النهاية، أن تقدّم أية معونات للفلسطينيين، قبل أن تسمح تل أبيب بذلك!!
يذكر أن السلطة الفلسطينية تعتمد بدرجة كبيرة على المساعدات الأجنبية لسداد رواتب موظفيها وإدارة الخدمات الصحية والاجتماعية. وكذلك الأمر بالنسبة للحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس، إلا أن تل أبيب قررت أن تستمر المقاطعة حول الحكومة، الأمر الذي وافقت عليه السلطة الفلسطينية!
وقالت تسيبي ليفني (وزيرة الخارجية الإسرائيلية) لراديو جيش الاحتلال اليوم "فيما يعنينا فإننا بالتأكيد موافقون على قرار اللجنة الرباعية إعطاء مزيد من الدعم الإنساني(...) للسلطة الفلسطينية متجاوزة حكومة حماس."
وقررت اللجنة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا يوم أمس إرسال مساعدات مباشرة لمدة تجريبة مدتها ثلاثة أشهر، لكن وسيلة الدفع لم تتحدد بعد.