أنت هنا

12 ربيع الثاني 1427
واشنطن - وكالات

مدد (الرئيس الأميركي) جورج بوش الحظر على تصدير المواد العسكرية أو الحساسة إلى سوريا، وكذلك مدد تجميد أصول السوريين الذين تتهمهم واشنطن بالتدخل في شؤون لبنان أو يدعمون منظمات جهادية مسلحة!

وأمر بوش بتمديد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا في 11 مايو 2004 حسب ما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض في فورت لوديردال (فلوريدا) التي انتقل إليها الرئيس الأميركي.
وقال بوش في المرسوم الذي أرسله إلى الكونغرس أمس الثلاثاء: " إن 'الأعمال التي تقوم بها الحكومة السورية بدعمها (الإرهاب) _في إشارة إلى المنظمات الجهادية الفلسطينية_ والتدخل في لبنان والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، ومواصلة البرامج البالستية والجهود التي تبذلها لضرب الجهود الأميركية والجهود الدولية في ما يتعلق بالاستقرار وإعادة الإعمار في العراق (...) تمثل تهديداً متواصلاً وغير عادي للأمن القومي'' الأميركي.

وتعتبر واشنطن سوريا إحدى الدول المعادية لها في المنطقة، وتحاول قدر المستطاع عزلها عن الدول الأخرى، وتوجيه ضربات اقتصادية ودولية لها بدلاً من الضربة العسكرية التي اعتقدت مصادر إعلامية وسياسية لمدة طويلة _العام الماضي_ أنها قد تستخدمها ضد النظام الحاكم.