أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (غالوب) الأمريكية، أن شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش تواصل التراجع لأدنى مستوياتها، الأمر الذي سيؤثر سلبا على فرص حزبه الجمهوري في تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر المقبل.

وجاء في هذا الاستطلاع الذي أجرته (غالوب) لحساب "يو اس ايه توداي" بين يومي الجمعة والأحد الماضيين، أن شعبية بوش وصلت إلى 34 بالمائة مقابل 36 بالمائة مطلع مارس، و43 بالمائة مطلع السنة الحالية.

وأعرب 34 بالمائة عن ارتياحهم لسياسة بوش الاقتصادية في حين انخفضت هذه النسبة إلى 33 بالمائة بالنسبة إلى السياسة الخارجية, وإلى 22 بالمائة بالنسبة إلى السياسة في مجال الطاقة.

ولم يعرب سوى 26 بالمائة عن تأييدهم لطريقة تعاطي بوش مع سياسة الهجرة وهو الموضوع الذي يحتدم أكثر من غيره خلال هذه الفترة.

ويبدو أن هذه النتائج يمكن أن تنعكس سلبا على موقع الحزب الجمهوري خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.
ولو أجريت الانتخابات اليوم فان 54 بالمائة سيصوتون لصالح الحزب الديمقراطي مقابل 39 بالمائة لصالح الحزب الجمهوري. حسب الاستطلاع الجديد.