
لقي عشرة عراقيين مصرعهم على الأقل اليوم الأربعاء وأصيب 15 آخرون جراء تفجير نفذه فدائي يرتدي حزاماً ناسفاً، وسط حشد لمتطوعي الشرطة في مركز شرطة الفلوجة.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية لوكالة الأنباء الألمانية: " إن فدائياً يرتدى حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط تجمع للمتطوعين في سلك الشرطة في مركز شرطة الفلوجة، مما أدى إلى مقتل 8 من المتطوعين واثنين من الشرطة وإصابة 15 آخرين بجروح".
وأضافت المصادر انه قد تم نقل المصابين إلى مستشفى الفلوجة العام .
على صعيد متصل، قال مصدر في الشرطة العراقية اليوم: " إنه تم العثور اليوم على 34 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد".
ونقلت مصادر إعلامية عن المصدر قوله: " إن الضحايا جميعهم من الرجال، وكانو معصوبي الأعين، وقد أطلق عليهم النار في الرأس، وتراوحت أعمارهم بين العشرين والثلاثين عاما كما ظهرت عليهم آثار تعذيب".
ولا تزال العراق تشهد المزيد من أعمال العنف الطائفي، من قبل الشيعة المسلحين الذين يقومون بقتل وتعذيب أهل السنة في عدة مناطق في العراق، أمام أعين قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الشرطة العراقية التابعة لوزارة الداخلية، والتي تسيطر عليها جهات شيعية.