
أعلن سفير قطر في واشنطن، أن بلاده جمدت المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية في الدوحة، عن السفير القطري قوله أمس الأول: " إن صادرات بلاده الأساسية هي الغاز, وهذا الغاز مطلوب في جميع أنحاء العالم, أي أن قطر ليست مضطرة للهرولة يمينا ويسارا بحثا عن شروط تفضيلية تدفع ثمنها بقبول هذا أو ذاك من بنود اتفاقية ثنائية ما" حسب تعبيره.
وأضاف أن "توقيع اتفاقية ثنائية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة لا يحقق بالضرورة فوائد إضافية لقطر".
تجدر الإشارة، إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت نوعا من التوتر عقب قرار قطر تقديم مبلغ خمسين مليون دولار للسلطة الوطنية الفلسطينية, وهو المبلغ الذي يمثل سداد کامل مساهمة دولة قطر في دعم موازنة السلطة الفلسطينية، وفقا لقرار القمة العربية الثامنة عشرة التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم في شهر مارس الماضي.
وكانت بعض دول الخليج تنظر بعين القلق إلى الاتفاقية التجارية التي كادت أن توقّع بين قطر (إحدى دول مجلس التعاون الخليجي) والولايات المتحدة.