
حذرت سلطات الأمن البحرينية أمس الاثنين من أن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث، في أعقاب استمرار مثيري الشغب باستخدام العنف وإحراق سيارات أخرى أول أمس.
وأعلنت الداخلية البحرينية أن حريقاً مدبراً أتى على سبع سيارات تابعة لشركات في جزيرة سترة، محذرة من أن الشرطة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث، حسب الصحف البحرينية.
وتنتشر موجة من العنف في البحرين، في وقت تستمر فيه قوات الأمن باحتجاز عدد من مثيري الشغب، وتلاحق آخرين.
وعزا العقيد عبدالعزيز البنعلي (مدير عام شرطة المحافظة) الحادث إلى "عمل مدبر من أشخاص مجهولين تقوم الأجهزة الأمنية المختصة بالبحث والتحري عنهم".
وكشف مصدر رفيع في الحكومة البحرينية أنه صدرت تعليمات لرجال الأمن بإطلاق النار دفاعاً عن أنفسهم فور تعرضهم لمحاولات اعتداء من قبل مجهولين.
وقال المصدر: " إن التعليمات صدرت في أعقاب تزايد الاعتداءات غير المبررة على رجال الأمن من قبل مجهولين مما عرض حياة رجال الأمن للخطر".
وشدد المصدر الحكومي في حديثه أمس على "أن الحكومة ستضرب بيد من حديد على من يثبت تورطهم في هذه الأحداث التي تستغل أجواء الحرية والانفتاح التي تشهدها البحرين" ونفى أن يكون التعامل بشدة مع "المخربين، مقابلة العنف بعنف" مؤكداً أن "كل ديمقراطيات العالم لا يمكن أن تسمح أن يتعرض رجل الأمن للاعتداءات التي من الممكن أن تهدر في أرواح جنود الوطن".