
أعلن الدكتور سالم أحمد سالم (وسيط الاتحاد الإفريقي في دارفور) أنه تم اتخاذ قرار وافقت عليه جميع الأطراف، بتمديد مهلة التوقيع على اتفاق السلام في دارفور مدة 48 ساعة، تنتهي مساء الثلاثاء الثاني من مايو عند منتصف الليل.
وقال الدكتور سالم: " إن ذلك يأتي بغرض إجراء المزيد من المشاورات المكثفة بين الأطراف لتجاوز النقاط العالقة، وصولاً لاتفاق سلام شامل يتطلع إليه الجميع, يضع حدا لمعاناة أهل دارفور من النازحين واللاجئين".
وأضاف " يجب علينا أن نوقف عقارب الساعة خلال الثماني والأربعين الساعة المقبلة لإفساح المجال أمام مزيد من المشاورات بين الأطراف".
وقد حضر الجلسة التي عقدت ليلة أمس برئاسة وسيط الاتحاد الإفريقي، موفدو أطراف النزاع، وممثلون عن الشركاء الدوليين للوساطة ومفاوضون عن الاتحاد الإفريقي.
وقال كبير الوسطاء: " إن الوثيقة وبعد المشاورات العديدة فإنها وجدت دعما من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وجميع الشركاء".
ووصف الوثيقة بأنها منصفة وعادلة.
كما قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: " إنني أسجل بكل الارتياح موقف حكومة السودان لقبولها الوثيقة واستعدادها للتوقيع عليها رغم التحفظات التي أوردتها في ردها".
وأعلن كوناري في رسالته الموجهة للأطراف عن وصوله في الساعات القليلة القادمة بصحبة رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية الكونغو برازافيل للالتقاء برئيس نيجيريا أوباسانجو للاجتماع مع المفاوضين وحل العقبات التي تواجه المفاوضات.