وقعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن المصرية ومسلحين يشتبه بتورطهم في تفجيرات منتجع دهب بسيناء، ما أسفر عن مقتل مسلح واحد على الأقل، واعتقال آخرين، حسبما أفادت مصادر في العاصمة القاهرة، اليوم الأحد.

ووقعت المواجهات في وسط شبه جزيرة سيناء خلال تعقّب قوات الأمن المصرية لبعض المشتبه فيهم، على خلفية تفجيرات منتجع دهب، التي وقعت الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن مقتل نحو 23 شخصاً، وإصابة 62 آخرين.

وقالت مصادر أمنية: "إنها قتلت مسلحاً واعتقلت أربعة آخرين، بعد اشتباكات استمرت ساعتين". مضيفة أن "مجموعة أخرى تمكنت من الهرب خلال المواجهات".

يذكر أن موجة التفجيرات الأخيرة التي ضربت دهب هي الثالثة في غضون سنتين التي تشن ضد منتجعات سياحية على البحر الأحمر، إذ سبق وتعرضت طابا وشرم الشيخ إلى هجمات مماثلة.

وكانت التحقيقات في تفجيرات طابا وشرم الشيخ قد قادت السلطات المصرية إلى التركيز على المشتبه فيهم من القبائل المحلية على الرغم من أن المصادر الأولية كانت أشارت إلى إمكانية تورط مجموعات يطلق عليها اسم "مجموعات إسلامية!" في هذه الهجمات، وهي ذات المجموعات المشتبه في قيامها بتنفيذ الهجمات السابقة.

إلا أن مصادر مطلعة قالت لموقع (المسلم): "إن البدو ربما أمنوا السلاح أو المتفجرات لألئك الذين نفّذوا عمليات التفجير"، غير مستبعدة أن تكون ذات المجموعات السابقة هي التي قامت بالهجمات الجديدة، بعد هجمات طابا وشرم الشيخ.