
وجه (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس اليوم السبت دعوة لإجراء حوار وطني فلسطيني، بين السلطة الفلسطينية والحكومة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فضلاً عن أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة المجلس التشريعي، وممثلين عن القوى والفصائل، وممثلين عن رجال الأعمال.
وتأتي الدعوة استجابة لمطالب حكومة حماس بقيادة إسماعيل هنية (رئيس الوزراء الفلسطيني) الذي رحّب بالدعوة، مؤكداً على ضرورة أن يكون الحوار جدياً، وقادراً على الخروج بنتائج ملموسة وجيدة.
وقال عباس في نص الدعوة: " إن هذا الحوار الذي ستعقد جلساته في مكتبي الرئاسة في غزة ورام الله عن طريق الدائرة المغلقة, يهدف إلى مناقشة الوضع الراهن وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
مضيفاً أن "المواضيع المدرجة على جدول أعمال الحوار هي (حماية السلطة الوطنية، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواجهة الحصار المفروض على شعبنا، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية)".
كما وجهت الدعوة إلى رؤساء جامعات ورؤساء بلديات المدن ورؤساء تحرير الصحف المحلية وعدد من الشخصيات المستقلة وممثلين عن المنظمات الشعبية.
من جهته، قال غازي حمد (الناطق باسم الحكومة الفلسطينية) : "لا شك أن الحوار ملح وضروري لكن نريد لهذا لحوار أن يكون جديا وليس حوارا موسميا ومناسبة لتبادل الكلمات لان الساحة الفلسطينية لا تحتمل الخطب والبيانات".
وتشهد الأراضي الفلسطينية أوضاعا اقتصادية متردية ونزاعا على الصلاحيات بين السلطة الفلسطينية والحكومة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إثر فوزها في الانتخابات التشريعية في يناير الماضي.