
وقّع (الرئيس الصيني) هو جين تاو، خلال جولته الحالية التي شملت عدداً من الدول الإفريقية بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، عقود استخراج نفط ، من أجل تأمين مصادر الطاقة التي تحتاجها الصين، ذات النمو المتسارع.
وخلال زيارته الأخيرة إلى السعودية، عرض الرئيس الصيني إقامة مخزون نفط احتياجي في الصين، كما أبدى رغبة شديدة في توقيع عقود لإقامة شركة بتروكيمياويات ضخمة بين البلدين.
كما قام الرئيس الصيني بزيارة نيجيريا، التي وقّع خلالها عقود استخراج النفط من أربع مواقع في الدولة الإفريقية الغنية بالنفط.
وحسب مصادر إعلامية في العاصمة بكين، فإن الصين ونيجيريا توصلتا إلى اتفاقية خاصة باستخراج النفط خلال زيارة الرئيس هوجين تاو الحالية.
وقالت وكالة شينخوا للأنباء: " إن الجانب النيجيري قدم لمجموعة النفط الصينية تراخيص الاستخراج في 4 مناطق لحقول النفط , تقع اثنتان منها في دلتا نهر نيجر الغنى بالنفط ، بينما تقع الأخريان في إقليم بحيرة تشاد الذي تكون ظروفه الطبيعية رديئة ولم يستثمر بعد".
كما تستمر الصين بتوقيع عقود نفطية مع السودان، وحول التعاون النفطي بين الصين والسودان قالت الوكالة: " إن شركات الصين بدأت بالمشاركة في تطوير الطاقة السودانية منذ أواسط تسعينات القرن الماضي".
مضيفاً أن شركة النفط الصينية استثمرت حتى نهاية 2003 ما يعادل 2.7 مليار دولار أمريكي، وبنت أنابيب لنقل البترول طولها الإجمالية 150,6كلم، وأتمت بناء مصنع تبلغ طاقة إنتاجه السنوي 2.50 مليون طن من النفط الخام، إلى جانب بناء محطات لإمدادات النفط ، مما حول السودان من دولة مستوردة للنفط إلى دولة مصدرة للنفط".