
أعلن نيكولاس بيرنز (وكيل وزارة الخارجية الأمريكية) أن وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا، سيجتمعون في نيويورك في التاسع من مايو القادم، لبحث إعلان رد موحد على إتباع إيران بشكل ينم عن التحدي لبرنامج نووي.
وقال بيرنز لرويترز: " إن كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الأمريكية) دعت إلى هذا الاجتماع الذي يأتي بعد أن قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة "إن إيران تجاهلت دعوة مجلس الأمن لتعليق كل عمليات تخصيب الوقود النووي".
وأضاف بالقول: " إن التقرير وأعمال الإيرانيين التي أدت إليه تفرض حقيقة قيام المجتمع الدولي بعمل ما .. نعتقد أن هذا سيؤدي إلى التفكير في نظام عقوبات."
وسيقوم بيرنز ومديرون سياسيون آخرون من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا بوضع الأساس العملي لاجتماع وزراء الخارجية في باريس يوم الثلاثاء.
وقال: " إنه لم يتم الاتفاق بعد ولكن كي يحافظ مجلس الأمن على مصداقيته فعليه أن يجد وسيلة للتحرك بشكل يحدث توازنا."
وقال مسؤولون أمريكيون: " إن وزير خارجية الصين قد لا يحضر اجتماع التاسع من مايو بسبب قضية تتعلق بالمواعيد، ولكن مسئولا آخر سيمثل بكين".
وفي مجلس الأمن بنيويورك، قال دبلوماسيون غربيون: " إنهم يخططون لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن بحلول منتصف الأسبوع يلزم طهران بالحد من طموحاتها النووية".
وتؤيد الولايات المتحدة بدعم من بريطانيا وفرنسا فرض عقوبات محدودة إذا رفضت إيران وقف التخصيب بسرعة، ولكن روسيا والصين اللتين تريدان حماية حصتيهما المربحتين في قطاع الطاقة الإيراني تعارضان حتى الآن مثل هذه الخطوات.