يعقد كل من (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني، و(الرئيس المصري) حسني مبارك اليوم السبت، قمة لهما في مدينة العقبة الأردنية؛ لبحث العديد من الملفات الثنائية والإقليمية المشتركة.
وقالت مصادر سياسية لموقع (المسلم): " إن التوقعات تشير إلى أن الرئيسين العربيين سيناقشان سبل مكافحة ما يوصف (بالإرهاب) خاصة بعد أحداث التفجيرات الأخيرة في سيناء، كما سيناقشان ملف الحكومة الفلسطينية، وفقاً لمطالب الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، للتوصل لصيغة مشتركة قد تكون أساساً تبنى عليه علاقة البلدين مع الحكومة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وكانت كلاً من الأردن ومصر قد أجلتا إلى وقت غير مسمى؛ لقاء القيادي في حركة حماس، محمود الزهار (وزير الخارجية الفلسطينية).
رسمياً، أعلنت مصادر حكومية أن الرئيسين سيبحثان الوضع في الأراضي الفلسطينية وآليات دعم الشعب الفلسطيني (...) لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي يواجهها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في العراق والمنطقة.
ويعقد وزيرا خارجية البلدين عبدالإله الخطيب والمصري أحمد أبوالغيط مؤتمراً صحفياً عقب انتهاء القمة يجيبان خلاله على أسئلة الصحفيين حول القمة والأوضاع العربية والدولية.
