أنت هنا

27 ربيع الأول 1427
وكالات - المسلم

ظهر أبو مصعب الزرقاوي (زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) لأول مرة عبر تسجيل مرئي اليوم الثلاثاء، في إحدى المواقع الإلكترونية، في رسالة موجّهة حملت عنوان "هذا بلاغ للناس"، حسب ما ظهر في بداية التسجيل.

واعتبرت أوساط إعلامية أن هذا التسجيل يعد تسجيلاً نادراً، ويكشف عن شكل وهيئة الزرقاوي الحالية.
وجاء في الموقع الذي قدم شريط الفيديو أن "الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين" تقدم الإصدار المرئي الأول للشيخ أبي مصعب الزرقاوي"، وهو بعنوان "هذا بلاغ للناس."

كما ظهر الزرقاوي في لقطات وهو يقوم بتدريبات مع مجموعة من الرجال المقنعين في الهواء الطلق.

ويظهر في تسجيل الفيديو الزرقاوي، قائلاً: " إن المجاهدين لا يزالون يقاتلون على الرغم من الحملة الصليبية المستمرة منذ ثلاث سنوات".
وأضاف: "أبناؤكم المجاهدين تمكنوا من مواجهة أشرس الحملات الصليبية على دولة مسلمة. لقد وقفوا في وجه هذه المذابح على مدى ثلاث سنوات".

ويخاطب الزرقاوي وهو جالس على الأرض؛ مجموعة من الرجال الملثمين وبجواره بندقة آلية.
وأضاف: "والله، لتُهزَمن أمريكا في العراق".

وقال: " إنّه عندما قدم العدو الصليبي العراق، كان يعتزم السيطرة على الأمة الإسلامية ودعم الدولة الصهيونية." معتبراً أنّ تشكيل الحكومة في العراق هو محاولة لإخراج واشنطن من مأزقها.

وقال: " إنّ الحكومة هي خنجر مسموم في قلب الأمة الإسلامية" محذّرا الجماعات المسلحة الأخرى "من قطاع الطرق الذين يحاولون أن يتلفوا على جهادكم فإياكم أن تلقوا السلاح فإنها... الذلة في الدنيا والآخرة."
ووجّه حديثه إلى (الرئيس الأمريكي) جورج بوش واصفا إياه "برأس الصليبية."
وتساءل لماذا رفض بوش الهدنة "التي عرضها أسامة بن لادن" قائلا: " إنّ الرئيس الأمريكي عادة ما يلجأ إلى الكذب كلما تزايدت عليه الضغوط من شعبه."

كما أكد "انتحار القوات الأمريكية وأنّ الجنود الأمريكيين لا ينامون إلا عندما يأخذون حبوب الهلوسة."
كما أكد على "هروب الجنود الأمريكيين" متوعداً بأنّ القادم الذي ينتظرهم في العراق "أدهى وأمرّ."

ووصف الزرقاوي نفسه بأنه "خادم الجهاد والمجاهدين" قائلاً: " إنّه سجّل شريطه في 21 أبريل 2006".
معلناً عن إنشاء "مجلس الشورى للمجاهدين الذي سيكون نواة لقيام دولة إسلامية."