أنت هنا

26 ربيع الأول 1427
أوسلو - وكالات

أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الاثنين إنها على استعداد في المستقبل لإجراء لقاءات سياسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك رغم الضغوط الأخيرة من الولايات المتحدة التي طلبت من الدول الاسكندينافية قطع أي اتصال مع الحركة الفلسطينية بما فيها على مستوى الموظفين.

وقال جوناس غار ستور (وزير الخارجية النرويجي): " لا أرفض أن يتم في المستقبل بشكل طبيعي تنظيم لقاءات على المستوى السياسي. أنا أؤمن بالحوار".
وأضاف بالقول: "سيتاح مثل هذا الاحتمال وهو أمر آمل حصوله".

وتأتي هذه التصريحات بعد رفض وزير الخارجية النرويجي طلبا أميركيا بعدم لقاء مسؤولين اثنين في حركة حماس سيزوران أوسلو في 15 مايو المقبل.
حيث أعلن وزير التنمية النرويجي مؤخراً أن الحكومة النرويجية ستلتقي بأعضاء من حكومة حماس، قبل أن تطلب الولايات المتحدة من أوسلو إلغاء هذا اللقاء، إلا أن النرويج أكدت أنها ماضية في ذلك.

وبعد تردد الأسبوع الماضي، قررت الحكومة النرويجية أن تلتقي على مستوى موظفين نائبين في حماس - صلاح البردويل ومحمد الرنتيسي - اللذين سيزوران أوسلو تلبية لدعوة من اللجنة النرويجية لفلسطين.
وقالت وزارة الخارجية النروجية في بيان نشر في عطلة نهاية الأسبوع: " إن الوزارة عبرت عن احترامها لموقف الولايات المتحدة. كما أنها اعتبرت انه ليس من الحكمة عدم لقاء ممثلين من حماس إذا جاؤوا إلى النرويج".

ولم تعلق النرويج رسميا مساعداتها المباشرة إلى الحكومة الفلسطينية، علما أن أي تحويل لم يكن مقررا منذ تسلم حماس رئاسة الحكومة، إلا أنها تعتبر أن مثل هذه التحويلات ستكون صعبة في ظل الأوضاع الحالية.
ومن المقرر أن يزور (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس المنتمي إلى حركة فتح النرويج الأربعاء المقبل.