أنت هنا

10 ربيع الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

استشهد مسلحان فلسطينيان اليوم السبت خلال غارة إسرائيلية جوية جديدة، فيما أصيب خمسة من المارة بجروح، بينهم مسلح فلسطيني، ضمن مسلسل الترهيب والقتل الإسرائيلي المستمر للفلسطينيين، بعد أقل من يوم على استشهاد 6 فلسطينيين في غارة جوية.

وأكدت مصادر فلسطينية أن مسلحين ينتميان لكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح) لقيا مصرعهما، كما أصيب خمسة بينهم مسلح كان في السيارة التي استهدفتها الغارة وأصيب بجروح خطيرة.
وقالت المصادر الفلسطينية: " أن الشهيدين هما سامي أبو شريعه ومحمود عجور".

من جهته، قال متحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي: " أن العملية استهدفت مسلحين فلسطينيين كانوا يحاولون إطلاق صواريخ إلى داخل الكيان المحتل".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: " أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل تجاه السيارة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة ثالث بجراح".

كما أكدت مصادر في كتائب الأقصى أن القصف استهدف سيارة كانت تقل ثلاثة نشطاء من "كتيبة المجاهدين" التابعة لكتائب الأقصى، ما أدى إلى استشهاد اثنين هما سامى أبو شريعة (22 عاما)، وهو مدير الوحدة الصاروخية في كتيبة المجاهدين، ومحمود عجور (20 عاما)، فيما أصيب الثالث الذي كان بالسيارة بجراح خطيرة .

وكان ستة فلسطينيين، بينهم طفلة، لقوا مصرعهم أمس الجمعة، ضمن غارة جوية استهدفت سيارة فلسطينية، بحجة أنها كانت تضم نشطاء في المقاومة، تحركت من معسكر للتدريب.
وقالت مصادر طبية فلسطينية أمس: " أن مقاتلات إسرائيلية أغارت على سيارة تقل عددا من الناشطين الفلسطينيين في بلدة رفح جنوبي قطاع غزة مساء الجمعة، مخلفة 6 قتلى من بينهم الناشط إياد أبو العينين وابنته البالغة من العمر خمس سنوات". فيما أصيب 12 شخصاً آخر.