
قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) إشراك كلاً من الكيان الصهيوني والمغرب والجزائر بعملياته العسكرية القادمة في البحر المتوسط، وسط قبول وترحيب مغربي جزائري!
وأعلن اليساندرو مينوتو ريزو (الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي الايطالي) يوم أمس الجمعة، في مؤتمر صحافي في الرباط، أن الحلف أعطى موافقته المبدئية لمشارکة المغرب والجزائر والكيان الصهيوني في عملية بحرية أطلق عليها اسم (التزام نشط)".
وجاء القرار في ختام اجتماع للحلف مع دول جنوب المتوسط في العاصمة المغربية الرباط، الذي شهد مظاهرات من قبل العشرات أمام البرلمان المغربي، احتجاجاً على الاجتماع الذي ضم وفداً إسرائيلياً.
وکانت دول المغرب والجزائر والكيان، أعربت عن اهتمامها بالمشارکة في هذه العملية (اکتيف انديفور) التي أطلقها الحلف الأطلسي في البحر المتوسط، منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وتتمثل العملية في القيام بدوريات بحرية لمراقبة سير السفن التجارية لا سيما التي تعبر مضيق جبل طارق.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع للمدراء السياسيين لوزارات الخارجية في الدول السبع المشارکة في الحوار المتوسطي (الأردن ومصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والكيان), إضافة إلى ممثلي الدول الـ26 الأعضاء في مجلس الحلف, وهو أول اجتماع من هذا القبيل يعقد في بلد عربي.