لقي ثلاثة عشر موظفاً جمركياً في الجزائر مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بجروح، خلال كمين قالت مصادر جزائرية: " إن مسلحين نفذوه عبر هجوم استهدف قافلة من السيارات الحكومية في مدينة المنيعة" جنوب ولاية غرداية في الجزائر.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية: " إن موظفي الجمارك، ومن بينهم مديرا إقليميان، كانوا في طريقهم لملتقى حول عمل الجمارك عندما تعرضوا لكمين نصبه مسلحون".
فيما قال أحد الصحفيين المحليين: " إن المسلحين استخدموا أسلحة أتوماتيكية في الهجوم، وحرقوا السيارات التي كان بها موظفو الجمارك قبل أن يفروا هاربين".
ولم يعرف عدد المسلحين الذين نفذوا الهجوم، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه.
وقامت قوات الأمن الجزائرية عقب الهجوم، بتمشيط المنطقة عبر المروحيات والعربات المدرعة، بحثاً عن المهاجمين، إلا أنها لم تقم باعتقال أحد مشتبه به.
يذكر أن ولاية غرداية تعرف بأنها أحد معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة، وقد حدثت فيها العديد من المواجهات السابقة بين قوات الأمن والمسلحين.
