
أدى انفجار سيارة ملغومة قرب مسجد في العاصمة بغداد، إلى مقتل نحو 10 أشخاص على الأقل، وجرح 38 آخرين، حسبما أعلنت مصادر أمنية عراقية مساء الاثنين.
وقالت المصادر: "إن الانفجار وقع قرب مسجد للشيعة"، بعد سلسلة هجمات مكثفة استهدفت مساجد للسنة في العراق.
وتبدو العراق وقد دخلت في دوامة العنف الطائفي، دون وجود مؤشر على قرب الخروج من هذا المأزق، في وقت تؤكد فيه أطراف عدة، دعم قوات الاحتلال الأمريكية لهذا العنف الطائفي، بهدف إيجاد مبرر لبقاء أطول لها.. ودعم إيراني للشيعة في استهدافهم للسنة.
وقالت المصادر الأمنية العراقية: " إن سيارة مفخخة استهدفت مجموعة من الناس قرب مسجد في بغداد، أسفر عن مقتل وجرح 48 شخصاً على الأقل".
مشيرة إلى أن فرق الإسعاف والأمن هرعت إلى مكان الحادث.
وتأتي أهذه الأعمال بينما يزور وزيرا خارجية أمريكا كوندوليزا رايس وبريطانيا جاك سترو بغداد ليحثا القادة العراقيين على كسر الجمود السياسي الذي أخّر تشكيل حكومة جديدة. بعد طول خلاف داخل أروقة الائتلاف الشيعي الموحد.