
قالت مصادر إعلام بريطانية اليوم الأحد: " إن دولاً غربية ستجتمع يوم غد الاثنين، لبحث إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، بقيادة أمريكية"، بعد فشل الجهود الدبلوماسية الدولية في التوصل إلى مرض لملف إيران النووي .
إلا أن وزارة الدفاع البريطانية، نفت على الفور تلك التقارير، مشيرة إلى أنها عارية من الصحة.
وقالت صحيفة الـ"صانداي تلغراف" البريطانية، في عددها الصادر اليوم: " إنها اجتماعاً على أعلى المستويات سينعقد يوم الاثنين في وزارة الدفاع البريطانية حيث سيناقش مسؤولون رفيعون في الوزارة ومسؤولون حكوميون عواقب شن هجمات على إيران".
وأضافت الصحيفة بالقول: " إنه لا يمكن تفادي ضربة بقيادة الولايات المتحدة تهدف لتدمير قدرة إيران على تطوير قنبلة نووية في حال عدم التزام الزعماء الإيرانيين بمطالب الأمم المتحدة".
من جهته، نفى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية التقارير التي أشارت إلى أن مسؤولين عسكريين بريطانيين سيناقشون يوم غد الاثنين إمكانية شن ضربة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران.
واعتبر المتحدث أن هذه الادعاءات "عارية من الصحة".
كما أكدت (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة "ملتزمة" بالتعامل الدبلوماسي مع إيران".
وقالت رايس في مقابلة مع محطة "آي تي في" البريطانية: " نعتقد أن هناك فرصة للدبلوماسية، ولكننا سنعمل مع أي طرف ممكن وبجميع الوسائل، دبلوماسياً، لحمل الإيرانيين على تغيير رأيهم".