
تختتم القمة العربية أعمالها اليوم الأربعاء في الخرطوم، بعدما اتفق القادة العرب على عقد اجتماع صباحي قبل إعلان البيان الختامي.
وتتضمن مسودة البيان دعما غير محدود للمقاومة في لبنان وحقها بالدفاع عنه وتأكيدا على وحدة العراق ودعم الشعب الفلسطيني وخياراته ورفض الضغوط على سوريا وعدم نشر قوات دولية في إقليم دارفور إلا بموافقة السودان.
وقررت بالإجماع، التمديد لـ(الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى لخمسة أعوام أخرى في منصبه.
وأفادت مصادر دبلوماسية في الخرطوم أن (الرئيس اللبناني) إميل لحود اختلف مع (رئيس الحكومة) فؤاد السنيورة على فقرة في مشروع القرار العربي حول لبنان، تنص على دعم غير محدود للمقاومة اللبنانية في الجنوب ممثلة (بحزب الله).
وأوضحت المصادر، أن مشادة كلامية حادة نشبت بين الرجلين في جلسة مغلقة ضمن أعمال القمة العربية، وذلك عندما طالب السنيورة بحذف عبارة الدعم غير المحدود لحزب الله من بند القرار المتعلق بالتضامن مع لبنان.
وأضافت المصادر: أن السنيورة رفض إيراد کلمة (مقاومة) في مشروع القرار.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط: " إن القمة العربية سوف تطلق مفاهيم جديدة تدعم العمل العربي المشترك".
من جهتهم، أبدى اللاجئون الفلسطينيون في لبنان عدم تفاؤلهم بما قد يصدر عن القمة العربية في الخرطوم من قرارات لصالحهم, فيما اختلفت آراء الشارع اللبناني تجاه نتائج القمة.