
وقع الإتحاد الأوروبي والصومال اليوم الثلاثاء في بروكسل، مذكرة تفاهم تهدف لدعم التعاون الثنائي، ودفع عجلة التنمية في الصومال.
وقد وقع المذكرة كلاً من رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ولوي ميشيل المفوض الأوروبي المكلف شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية، وعن الجانب الصومالي الرئيس عبد الله يوسف، ورئيس الوزراء علي غيدي.
وعقب التوقيع، صرح باروسو أن هذه المذكرة تفتح "صفحة جديدة في العلاقات الأوروبية-الصومالية، وتؤسس لعودة مقديشو إلى المجتمع الدولي"، مشيراً أنها تعتبر خطوة هامة نحو انضمام الصومال إلى اتفاق الشراكة بين الإتحاد الأوروبي ودول أفريقيا والمحيط الهادي والكاريبي، المعروف باسم اتفاق كوتونو.
من جانبه، قال لوي ميشيل "إن المفوضية الأوروبية قدمت الكثير من الدعم السياسي والمالي من اجل إقامة المؤسسات الانتقالية في الصومال في أعقاب عملية السلام التي انطلقت في البلاد في أكتوبر من العام 2002.
وأوضح ميشيل أن المفوضية قدمت للصومال حتى الآن مبلغ 200 مليون يورو ، "هذا بالإضافة إلى 10 ملايين يورو تقدم سنويا كمساعدات إنسانية، ومبلغ 70 مليون يورو سيتم تحريره الشهر القادم في إطار برنامج إعادة إعمار الصومال"، مضيفاً أنه سيزور مقديشو منتصف مايو القادم حيث سيلقي كلمة أمام البرلمان الصومالي ويبحث مع المسؤولين آليات متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم.