أنت هنا

28 صفر 1427
الخرطوم - وكالات


وجّهت جماعة (الإخوان المسلمون) في سوريا، رسالة إلى القمة العربية المنعقدة في العاصمة السودانية (الخرطوم) اليوم الثلاثاء، داعية القادة إلى "تفهم أفضل لقضايا سوريا، ودوراً إيجابياً في نصرة سوريا الوطن والمواطن".

ولم تشر الجماعة المحظورة في سوريا، في رسالتها الموجهة إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية ورجالات النخب العربية السياسية والفكرية، إلى الطريقة التي يمكن فيها نصرة (الجماعة والمواطن السوري) واكتفت بعرض المشاكل التي ترى ضرورة حلها الآن.
وقالت الرسالة: " نطالب القادة المؤتمرين بتفهم أفضل لقضايانا، ودوراً إيجابياً فاعلاً في نصرة سورية الوطن وسورية الإنسان، بالأخذ على يد الظالم ومدّ يد العون للمظلوم"، وأن يدركوا "حجم الكارثة" التي يقود بها النظام السوري بلاده، و"حجم المعاناة التي يسببها للمجتمع السوري بكل مكوناته".

ورأت الجماعة في رسالتها أن في سورية "مشكلات" أساسية تتناول "الوجود (الحق في الحياة) والكرامة (الحق في الحرية)". مشيرة إلى القانون 49 الذي يقضي بإعدام كل منتسب للجماعة، ولحرمان مئات الألوف من الأكراد السوريين من حقهم في الجنسية، ومشكلة "عشرات الألوف من المفقودين والمعتقلين.. وأمثالهم من المهجّرين المنفيّين".
وأشارت الجماعة إلى أن الجانب السياسي للمشكلة السورية هو "وضع مجتمع بأسره تحت وصاية حزب واحد"، أما الجانب الاقتصادي والاجتماعي فيتضمن "انتشار الفساد وسرقة المال العام.. وتعميم البطالة والفقر.. حتى غدا أكثر من ثلث سكان سورية، تحت خط الفقر".