
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم، أن عربيين تم تجنيسهما من قبل الإسرائيليين، لقيا مصرعهما اليوم الثلاثاء جنوب الأراضي المحتلة (48)، جراء انفجار صاروخ من نوع (قسام).
مضيفة أن مصرع المواطنين لم ينجم عن سقوط الصاروخ، وإنما جراء وجود صاروخ في وقت سابق في المنطقة التي تواجدا فيها.
وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن القتيلان هما رجل وأبنه، وهما راعيا مواشي بدويان.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أنه قد يكون سبب مقتلهما عثورهما على قنبلة قديمة عبثا فيها.
إلا أن مصادر إسرائيلية أخرى أشارت إلى أن مقتل الإسرائيليين وقع بسبب سقط صاروخ فلسطيني، أو سقوط قذيفة مدفعية ضالة.
ووقع الحادث قرب (كيبوتس نهال أوز) جنوب الأراضي المحتلة، على الحدود مع قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: " إن نحو 4 صواريخ أطلقت على المستعمرات اليوم الثلاثاء".
وقد أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" عن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، وقالت إنه جاء للتشويش على مجريات الانتخابات الإسرائيلية.
وقد وصلت إلى مكان الانفجار قوة من شرطة (نتيفوت) وقسم التفجيرات، تقوم حاليًا بفحص أسباب الانفجار الذي أودى بحياة الشخصين.
يذكر أن أحد أبرز صانعي الصواريخ من الجهاد قتل في انفجار خلال الشهر الحالي وقد نفت تل أبيب تورطها في الحادث.
يأتي ذلك فيما يشهد الكيان الصهيوني انتخابات عامة، وقد انتقدت الأحزاب المتشددة خطة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة) إيهود أولمرت للانسحاب الأحادي من معظم الضفة الغربية قائلين: إن ذلك بمثابة دعوة للعنف الفلسطيني.