أنت هنا

28 صفر 1427
الخرطوم - وكالات

افتتحت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم أعمال القمة العربية الثامنة عشرة بغياب ثمانية من القادة العرب، على رأسهم (الملك السعودي) عبد الله بن عبد العزيز، و(الرئيسان المصري) حسني مبارك، و(العراقي) جلال طالباني.

وألقى (الرئيس الجزائري) عبد العزيز بو تفليقة بوصفه رئيس القمة السابقة (السابعة عشرة) كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية القرارات التي خرجت بها القمة السابقة، وجدد الدعوة إلى تنصيب البرلمان ومحكمة العدل العربيين.

وينتظر أن تركز أعمال القمة على أزمة إقليم دارفور السوداني والوضع في الأراضي الفلسطينية، حيث من المرتقب أن تخرج القمة بموقف مناهض لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالنيابة لإقامة حدود دائمة للكيان الإسرائيلي، يضم القدس.
من جانبه، قال مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، هشام يوسف: "إن غياب بعض زعماء الدول العربية لن يؤثر على القرارات التي ستتخذها القمة".

وسيلقي (الرئيس السوداني) عمر البشير كلمة في الجلسة الافتتاحية، کما يتحدث فيها أيضاً كل من (الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى، و(رئيس البرلمان الانتقالي العربي) محمد جاسم الصقر، و(رئيس الوزراء الترکي) رجب طيب أردوغان، و(ممثل الأمين العام للأمم المتحدة کوفي عنان في العراق) أشرف قاضي، و(رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي) ألفا عمر کوناري، و(أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي) أکمل الدين إحسان أوغلي، و(رئيسة المفوضية الأوروبية) بنيتا فيريرو والدنر.

ويعقد بعد الجلسة الافتتاحية اجتماع مغلق للقادة الذين سيناقشون - إضافة إلى أزمة دارفور - النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، والوضع في العراق.