أنت هنا

27 صفر 1427
الخرطوم - وكالات


أعلن سلفا كير (النائب الأول للرئيس السوداني) الاثنين، موافقة بلاده على دخول قوات الأمم المتحدة لإقليم دارفور غرب السودان، في حال تم تحديد تفويضها بشكل واضح من أجل تخفيف العبء عن قوات الاتحاد الإفريقي، التي تعانى نقصا في التمويل لمراقبة هدنة هشة بالإقليم.

ونقلت رويترز عن كير قوله في مقابلة صحفية: " إن قوات الأمم المتحدة يمكن أن تدخل دارفور حتى قبل توقيع اتفاقية بهذا الشأن، ولكن بشرط أن يكون لها تفويض واضح، حتى لا تصبح طرفا في الأزمة التي يشهدها الإقليم".
وقلل كير من خطورة قدوم الأمم المتحدة إلى دارفور قائلا: " إنه لا توجد مشكلة من ذلك سوى سوء الفهم الشعبي تجاه قدومها من أنها قد تفرغ المفاوضات من مضمونها".

من جهة أخرى قال كير: " إن حركة التمرد المعروفة باسم جيش الرب، تمثل تهديدا أمنيا للسكان المدنيين في جنوب السودان، محذرا إياها من انه إذا ما رفضت الرحيل عن جنوب السودان وواصلت تنفيذ عملياتها، فان الحركة الشعبية لتحرير السودان ستتصدى لها"!
أما بخصوص المساعدات الدولية التي من المقرر منحها لجنوب السودان، فتوقع كير أن يقدم المانحون 7ر1 مليار دولار مساعدات لعام 2006 لتطوير البنية الأساسية في جنوب السودان. والتي ستأتي من الدول الغربية بالدرجة الأولى، لدعم الإقليم الجنوبي ذو الأغلبية النصرانية!