استنكرت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الاثنين، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المعابر والمنافذ الحدودية الفلسطينية، مشيرة إلى خطورة عزل مدينة القدس، ورسم حدود حادية من قبل الكيان الصهيوني.

وأعرب اكمل الدين احسان اوغلى (الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي) عن بالغ قلقه جراء إعلان تل أبيب معبر (قلنديا) في الأراضي الفلسطينية معبر حدود دولي، والذي يهدف إلى عزل مدينة القدس ومحيطها واعتبارها ضمن الحدود التي رسمتها إسرائيل من جانب واحد.

وأوضح في بيان صحفي أصدره اليوم أن هذا الإجراء يعتبر تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والسلام العالمي، ويبعد أي فرص لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، بل سيؤدى إلى تصعيد المواجهات والعنف.
وأكد أن منظمة المؤتمر الإسلامي ترى أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط يأتي عبر الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتطبيق خارطة الطريق التي تؤكد قيام دولة فلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 67 بما فيها القدس الشرقية.