أعلنت الخرطوم أنها ستعرض على القمة العربية مشروع لإعمار إقليم دارفور المضطرب، كخطوة عربية للتصدي للمشروعات الأمريكية في دخول المنطقة، وإحداث مزيد من التقسيم في السودان.
وقال احمد إبراهيم الطاهر (رئيس المجلس الوطني): " إن حضور الرؤساء والملوك للقمة العربية سيكون كبيرا وفاعلا"، مضيفاً في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الأحد أن أياً من الرؤساء لم يتأكد تخلفهم عن القمة حتى الآن، بيد أنه أشار إلى أنه أمر يحدث في مثل هذه المناسبات الإقليمية.
وأوضح الطاهر أن الحكومة ستتقدم للقمة بمشروع لمشاركة قوات عربية في أمن دارفور ودعم المنظمات العربية العاملة بالإقليم والإسهام في عملية الإعمار.
معرباً عن أمله في تأييد القمة للمطالبة لأجل تفويت الفرصة للذين يسعون لضرب عُزلة على البلاد وفرض التدخل الأجنبي.
وتحاول الخرطوم الوقوف في وجه المحاولات الأمريكية لإرسال قوات دولية إلى دارفور، بحجة تحقيق الأمن والسلم هناك، مشيرة إلى أنها ستتعامل مع تلك القوات على انها قوات احتلال.
