
أعلنت حركة (فتح) أنها ستجمع جميع أسلحتها من داخل أعضائها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، امتثالاً لما توصلت إليه الأطراف المعنية ف مؤتمر الحوار الوطني اللبناني.
ونقلت وكالات الأنباء عن سلطان أبو العينين (المسئول عن حركة فتح في لبنان) قوله الأحد: إن الحركة قررت جمع أسلحتها بطريقة منظمة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان".
وأضاف أن الحركة قررت جمع كل الأسلحة التي تملكها، بما فيها الأسلحة الفردية في مكان آمن، التزاما بما تقرر في مؤتمر الحوار الوطني اللبناني.
وبهذا تكون (فتح) قد دخلت على خط الحوار الوطني اللبناني قبل ثلاثة أيام من استئناف جولته الثالثة.
وأكد أبو العينين أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني في لبنان، وليس لها علاقة بالمنظمات الفلسطينية الإسلامية مثل (حماس)، ولا المنظمات الموالية لسوريا.
وكان مؤتمر الحوار الوطني اللبناني قد دعاـ الثلاثاء الماضي ـ إلى جمع الأسلحة الفلسطينية المتواجدة خارج المخيمات في مهلة ستة أشهر، وتنظيم حمل السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يُذكر أن ممثلي 14 تياراً وحزباً لبنانياً كانوا قد توافقوا بختام الجولة الثانية من اجتماعاتهم التي بدأت في الثاني من مارس الجاري على ضرورة نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خلال ستة أشهر، وتنظيم السلاح الموجود داخلها.
ويبحث هذا المؤتمر الذي سيستأنف أعماله في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في مواصلة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559.
وتحتفظ كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وفتح–الانتفاضة المقربتين من دمشق منذ سنوات بأسلحة في مواقع جنوب بيروت وفي البقاع القريب من الحدود مع سوريا، إلا أن هذا الموضوع بات سببا للتوتر مع القوى الأمنية اللبنانية بعد انسحاب الجيش السوري من هذا البلد قبل عام.