
أكد (الرئيس اللبناني) إميل لحود أمس السبت، أنه سيبقى في منصبه كرئيس لدولة لبنان، مشيراً إلى أن الانتخابات البرلمانية المبكرة؛ يمكن أن تكون المخرج من المأزق الرئاسي الحالي.
وتطالب عدة جهات في المعارضة اللبنانية؛ الرئيس لحود، تقديم استقالته، بسبب ولاءه للنظام السوري، والتمديد غير الشرعي له الذي فرضته دمشق، خلال المدة السابقة، وفق ما تراه قوى المعارضة.
وأكد الرئيس إيميل لحود رفضه لجميع النداءات من قبل بعض الزعماء المعارضين لسوريا، لنزع سلاح المقاومة اللبنانية، المتمثلة في سلاح (حزب الله)، مؤكداً أن المقاومة اللبنانية يجب أن تحتفظ بأسلحتها، إلى أن تتم تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وجاءت تعليقات لحود خلال لقاء مع قناة (الجزيرة) الفضائية، في وقت متزامن مع اجتماعات زعماء الطوائف والتيارات السياسية في لبنان، خلال حوار داخلي ينظر في سلاح المقاومة، وإقالة الرئيس لحود.
وقال لحود: " إنه ومع ظهور التحالفات الجديدة التي تلت الانتخابات البرلمانية للسنة الماضية، فإن الجماعات المعادية لسوريا لم تعد تتحكم بأغلبية مقاعد البرلمان اللبناني" المكون من 128 مقعداً.
وأضاف بالقول: " إن انتخابات برلمانية مبكرة ستكون أفضل طريقة للخروج من المأزق الرئاسي، من أجل تحديد ماذا يريده الناس"، مؤكداً أنه بغير هذه الانتخابات فإنه لن يترك المقعد الرئاسي.
وتنتهي ولاية لحود عام 2007، فيما تطالب القوى السياسية المعارضة منه تقديم استقالته، بعد خروج القوات السورية من لبنان.