
عشية الذكرى السنوية الثالثة للحرب الأميركية على العراقِ، نظّم الآلاف في عدد من دول العالم؛ مظاهرات مناهضة للحرب الظالمة، التي قادتها الولايات المتحدة في العراق.
حيث نظم المئات في سيدني تظاهرة، تندد بالحرب على العراقِ وتنتقد السياسات الأمريكيةَ في المنطقة.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تدعوا إلى وقف الحرب وسحب الجيوش المحتلة من العراق على الفور.
كما حمل المحتجون صورا تصف الرئيس الأمريكي جورج بوش بالإرهابي الأول في العالم.
كما تظاهر حوالي ألفي شخص بحسب الشرطة، وأربعة آلاف بحسب المنظمين, أمس السبت في برشلونة (شمال شرق اسبانيا) احتجاجا على الحرب على العراق.
واختتمت التظاهرة التي نظمتها جمعية تدعو إلى وقف الحرب, سيرها أمام مقر الحكومة في وسط المدينة.
وکتب على لافتات رفعها المتظاهرون لتخرج قوات الاحتلال من العراق وفلسطين ولا للحرب ولا لغوانتانامو شامل, في أشارة إلى السجون السرية المفترضة للسي آي ايه (وکالة الاستخبارات المرکزية الأميرکية) في عدد من الدول الأوروبية.
وتظاهر مئات الأشخاص أمس السبت في وسط لشبونة للمطالبة بإنهاء الحرب في العراق تلبية لدعوة 57 منظمة. وسار المتظاهرون وراء لافتة مشترکة کتب عليها أيها المحتلون, غادروا العراق. لا للحرب نعم للسلام.
كما تظاهر حوالي ألف شخص اليوم السبت قرب تايمز سکوير وسط نيويورك للتنديد بالحرب في العراق والمطالبة بانسحاب قوات الاحتلال الأميرکية المنتشرة في هذا البلد.
وقال داستن لانغلي (عضو مجموعة تروبس أوت ناو): (خروج القوات الآن) التي تنظم التظاهرة أن الرأي العام بکليته معنا الآن, في حين يظهر کل يوم يمضي أن الاحتلال هو الذي يسبب العنف في العراق. وأضاف لانغلي لکن السياسيين لن يکونوا, أياً کان حزبهم, من يضع حدا للحرب,لذلک ينبغي العودة إلى الشارع.
كما نزل عشرات الآلاف المتظاهرين إلى الشارع أمس السبت في مدن أوروبية عدة تعبيراً عن احتجاجهم على الحرب في العراق في الذکرى الثالثة لاجتياح هذا البلد, وکان العدد الأکبر من المتظاهرين في کل من إيطاليا وبريطانيا.
وفي الولايات المتحدة دعا ائتلاف لجمعيات مناهضة للحرب في العراق يحمل اسم (انسير-جواب) إلى التظاهر بعد ظهر اليوم السبت في اکثر من 400 موقع في الولايات المتحدة خصوصا في نيويورك وواشنطن ولوس أنجليس وسان فرانسيسکو.
وفي لندن أعلنت الشرطة أن عدد المشارکين في التظاهرة بلغ 15 ألف شخص في حين تکلم المنظمون عن ما بين ثمانين ومئة ألف متظاهر.
وفي کوبنهاغن تظاهر نحو ثلاثة الآلاف شخص احتجاجاً على وجود وحدة عسکرية دنمارکية في العراق وعلى الهجوم الأميرکي على هذا البلد حسب ما أفادت الشرطة ومنظمو التظاهرة.
وقال غيرد برليف عضو لجنة تنسيق التظاهرة في الدنمارك أن رسالتنا هي التالية: الضغط لسحب القوات الدنمارکية ورفع شعار لا للحرب.
وفي ستوکهولم شارک مئات الأشخاص في تظاهرة ضد الحرب في العراق.
وفي اليونان شارک نحو 2500 شخص في تظاهرات عدة احتجاجا على الحرب في العراق وضد التدخل الأميرکي في هذا البلد، ففي أثينا تجمع نحو ألفي شخص في ساحة سينتاغما وبعد أن استمعوا إلى حفلة موسيقية ساروا باتجاه مقر السفارة الأميرکية في وسط العاصمة وسط حماية أمنية مشددة. في حين شارک نحو مئتي شخص في تظاهرة سالونيکي شمال اليونان. وفي نيقوسيا تظاهر نحو 300 شخص مطالبين بسحب القوات الأميرکية من العراق تلبية لدعوة تنظيمات يسارية.
کما تظاهر آلاف الأشخاص في العديد من المدن الترکية احتجاجا على احتلال العراق.
وفي هولندا شارک نحو ألفي متظاهر حسب المنظمين في شوارع أمستردام ودعوا إلى وقف الاحتلال والانسحاب من العراق ووصفوا (الرئيس الأميرکي) جورج بوش بالإرهابي.
في هذه الأثناء وصف (الرئيس الأميركي) جورج بوش قراره بشن الحرب أنه كان صائبا وتعهد بتحقيق الانتصار في هذا الصراع الدامي الذي كلف الولايات المتحدة أكثر من ألفَي قتيل من جنودها. إلى ذلك نظّمت تظاهرات في عدد من الولايات الأمريكية تطالب بانسحاب القوات الأميركية من العراق.