كثفت أجهزة الأمن التركية من تدابيرها الأمنية لحماية (رئيس الوزراء) رجب طيب أردوغان، بعد تصاعد موجة الهجمات التي يشنها عناصر منظمة "حزب العمال الكردستاني" في شتى أنحاء تركيا.

وتشير الإجراءات الجديدة إلى مخاوف حقيقية من هجمات مسلحي الحزب الكردستاني، وإلى تنامي قوتهم وهجماتهم في تركيا، التي تحاول عدم إتاحة أي فرصة لحصولهم على حكم مستقل أو دولة سيادية.

وقال محمد علي شاهين (نائب رئيس الوزراء التركي): " إن 287 شخصاً يقومون بتوفير الحماية الكاملة لأردوغان ووزرائه في الحكومة".
وأشار إلى أن 221 شخصاً يحرسون مبنى رئاسة الوزراء، الذي يوجد فيه أردوغان والوزراء بشكل يومي.

وقال شاهين: " إن 42 شخصاً يحرسون أردوغان شخصياً داخل مبنى رئاسة الوزراء، و24 شخصاً أمام المبنى الخارجي، فيما يوفر 221 شخصاً آخر الحماية لأردوغان وعائلته والوزراء في الحكومة أيضا".