
استبعدت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة توصل أعضاء مجلس الأمن الدولي في وقت قريب إلى اتفاق على النص (الفرنسي - البريطاني) الذي أعيد النظر فيه حول الملف النووي الإيراني.
وعلقت المصادر على تصريحات السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، ايمري جونز باري، التي تفاءل فيها بقرب الاتفاق، وأشارت إلى أن بكين وموسكو طالبتا بتعديل النص الذي وصفتاه بغير العقلائي.
وعلى ذات الصعيد، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن ديبلوماسيين كباراً يمثلون الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا سيجتمعون الاثنين في نيويورك لتنسيق موقفهم حول الملف النووي الإيراني.
وأعلن ديبلوماسيون أن مجلس الأمن حقق تقدما في الوصول إلى موقف موحد تجاه الطموحات النووية لإيران لكن من دون التوصل مع ذلك إلى حل جميع الخلافات في وجهات النظر.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته أن هذا اللقاء سيعقد على مستوى المدراء السياسيين في وزارات الخارجية للدول الست.
وأضاف أن الهدف من الاجتماع هو وضع الصيغة النهائية لمشروع بيان رئاسي (يصدر عن مجلس الأمن) حول إيران.
وكان قد تقرر أن تستأنف محادثات مجلس الأمن حول هذا الموضوع الثلاثاء المقبل، بعد أن طلب السفيران الروسي والصيني مهلة للتشاور مع بلديهما حول بعض النقاط, کما ذکر دبلوماسيون.