
عقد المجلس التشريعي العراقي اليوم الخميس، أولى جلساته، بعد ثلاثة أشهر من إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية العراقية، التي جرت منتصف شهر ديسمبر العام الماضي. بعد خلافات طويلة بين الكتل الداخلية.
وترأس الجلسة عدنان الباجه جه، على اعتبار أنه أكبر النواب عمراً. في قصر المؤتمرات بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد ألقى الباجه جي كلمة تطرق فيها إلى المهام التي تواجه البرلمان الجديد، قبل أن يقوم الأعضاء بترديد القسم الدستوري.
وانتقد أعضاء في المجلس كلمة الباجه جه، حيث قال ضياء الدين الفياض (عضو الجمعية الوطنية، الشيعي): "إن الباجه جي الذي انتخب مؤقتاً لرئاسة الجمعية الوطنية الجديدة بصفته اكبر النواب سناً حاول وخلافا للبرنامج المخصص لافتتاح هذه الجمعية التطرق والإشارة إلى عيوب الحكومة السابقة التي قادها التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد".
وتجرى الجلسة قبل ثلاثة أيام من الموعد المقرر سلفا. لكن مراسلين يقولون: "إن هذا ليس دليلا على أن الفصائل السياسية مستعدة للتوصل لاتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة".
ومن بين القضايا الشائكة بين الأطراف المختلفة هو ترشيح الشيعة لإبراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء، إذ لا يرغب أي من الأطراف الأخرى في توليه المنصب.