
بعد المجازر التي نفذتها جماعات شيعية مسلحة ضد المسلمين السنة، وبدعم من قوات الشرطة في الحكومة الشيعية، أعلنت مصادر مسؤولة في واشنطن اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية قررت إرسال 800 جندي احتياطي إلى العراق، من أجل ما وصفته بأنه "حماية الشيعة".
وقالت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجنود الـ800 سوف يؤمنون الحماية للشيعة، خلال إحيائهم لذكرى ما يسمى بـ "أربعينية الحسين"، وهي إحدى الاحتفالات الشيعية الخاصة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري قوله: " إن الجنود سيرسلون من كتيبة في الفرقة الأولى مدرعة والمرابطة حاليا في الكويت".
وتابع أن نشر الجنود في العراق سيكون مؤقتا ولن يتجاوز فترة قد تتراوح بين 30 و45 يوما. وهو ما يؤمن حماية الشيعة خلال فترة احتفالاتهم!
ويأتي الإعلان الجديد ضمن سلسلة المصالح المشتركة بين الاحتلال الأمريكي وشيعة العراق، الذين حصلوا بموجب تعاونهم مع الاحتلال الأمريكي،على مناصب حكومية وقيادية شبه كاملة في العراق المحتل. فيما تؤمن لهم قوات الاحتلال الحماية اللازمة، والدعم السياسي الخارجي، والسلاح لاستهداف المسلمين السنة!
وكان (وزير الدفاع) دونالد رمسفيلد قد ذكر يوم أمس الثلاثاء أن الجنرال جورج كيسي (قائد القوات الأمريكية في العراق) "قد يقرر زيادة القوات قليلا" قبيل إحياء ذكرى الأربعينية.