
قصفت القوات الأمريكية المحتلة اليوم الأربعاء، منطقة شعبية شمال العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال.. وفق ما أعلنت مصادر أهلية وحكومية، ووفق ما نقلت وكالات الأنباء العالمية، التي نشرت صور للقتلى المدنيين العزّل.
وتأتي هذه الغارة الجديدة ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة بحق العراقيين، الذين لا يزالون يرزحون تحت نير الاحتلال وأعوانه منذ 3 سنوات.
وقالت مصادر عراقية اليوم: " إن قوات الاحتلال الأمريكية شنّت غارة جوية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، شمال العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
من جهتها، أقرت قيادة الاحتلال الأمريكية بالغارة، التي ادعت مجدداً أنها استهدفت مسلحين ينتمون إلى المقاومة العراقية (!!!).
كما ادعت قيادة الاحتلال أيضاً أن الغارة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص فقط، هم رجل وامرأتان وطفل.. إلا أن صور وكالات الأنباء أظهرت حقيقة أعداد القتلى، وأعمارهم.
وقال النقيب ليث محمد (من الشرطة العراقية): " إن الطائرات الحربية الأمريكية، قصفت منزلاً صباح اليوم، وسوّته بالأرض، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً كانوا بداخل المنزل".
فيما قال مراسل وكالة الأسوشيتد برس: " إن القصف أدى إلى انهيار سقف البيت، ودمّر ثلاثة سيارات على الأقل، وقتل 11 شخصاً، وبقرتان كانتا بقرب المنزل".
وأظهرت صور بثتها وكالة الأسوشيتد برس، جثث رجلين وخمسة أطفال وأربعة نساء مغطاة بملاءات. فيما تجمّع أهالي القتلى وهم يبكون.
وقال رياض مجيد (ابن أخ صاحب المنزل المقتول): " إن القوات الأمريكية هبطت في مروحيات، وهاجمت المنزل في وقت مبكر من اليوم الأربعاء".