أنت هنا

15 صفر 1427
بغداد - وكالات - المسلم

أدلى (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين بشهادته اليوم الأربعاء، خلال جلسة المحاكمة الأخيرة التي عقدتها المحكمة المتخصصة في النظر حول قضية (الدجيل) التي تقول مصادر الادعاء أنها أسفرت عن مقتل 148 عراقياً في المدينة، بعد محاولة اغتيال فاشلة للرئيس العراقي عام 1982.

وكان برزان التكريتي (الأخ غير الشقيق) للرئيس العراقي السابق، قد أدلى بشهادته قبل ذلك، خلال جلسة اليوم.
وأكد صدام حسين، خلال فادته اليوم، أنه الرئيس العراقي الرسمي، وفقاً لدستور البلاد، مؤكداً أن المحاكمة هي مسرحية كوميدية.
ودعا صدام حسين، أبناء الشعب العراقي، للوقوف في وجه الاحتلال الأمريكي، والابتعاد عن الفتنة الطائفية.

وفي مقابل ذلك، أحال القاضي رؤوف عبد الرحمن الجلسة إلى جلسة سرية ومغلقة أمام وسائل الإعلام.

وأورد صدام ذكرا للأحداث الأخيرة، خاصة قضية تفجير مرقد الإمامين العسكريين بسامراء الشهر المنصرم.

وكانت الجلسة الـ17 لمحاكمة صدام وسبعة من أعوانه، بدأت بتقديم رئيس المخابرات العراقية السابق والأخ غير الشقيق لصدام، برزان التكريتي، إفادته.

وقال الرئيس السابق: "أدعو شعبي لبدء مقاومة الغزاة بدلا من قتل بعضهم البعض".
ووصف المحاكمة ضده بـ"الملهاة"، وقد نفى أخوه غير الشقيق ومسؤول استخباراته السابق برزان إبراهيم التكريتي في وقت سابق أن يكون له أي دور في عمليات القتل.

وقال صدام إنه شعر بألم حينما سمع مؤخرا "عما يهدف للإضرار بشعبنا".
وتابع قائلا شعب العراق "لا يمكن أن يأتي بتلك الأفعال"، في إشارة لتفجير المرقد الشيعي في سامراء والذي أثار سلسلة من الاشتباكات الطائفية.
وحينما عنف القاضي صدام حسين لاستخدام المحكمة كمنتدى سياسي، رد صدام قائلا "أنا رئيس الدولة".